التدريب هو ما يفعله الناس دائمًا قبل الدخول في شيء أكبر. فأنت تقوم بالتدريب قبل أن تلعب كرة القدم أو كرة السلة، أو أن تصبح طبيباً أو محامياً. يجب أن تكون مستعدًا لقيادة الطائرات أيضًا. التدريب هو ما يساعدك على أن تصبح محترفًا في كل مجال ستخوض فيه. التداول التجريبي هو جزء من التدريب المهم جدًا للمتداولين المبتدئين. من خلال قراءة هذا المقال، ستتعرف على المزيد حول الأخطاء التي غالبًا ما يرتكبها المتداولون المبتدئون وكيفية تجنبها. سنزودك بمعلومات حول كيفية تحقيق أقصى استفادة من حسابك التجريبي. ابدأ باستخدام الحساب التجريبي على منصة بينولا.

لماذا تعتبر الحسابات التجريبية للتداول مهمة؟

الحساب التجريبي مهم جدًا لكل من متداولي الخيارات الرقمية ومتداولي الفوركس/الأسهم. يمكن للمبتدئين تدريب مهاراتهم الأولية في التداول بينما يعمل المحترفون على استراتيجياتهم دون تعريض أموالهم للخطر. تتمثل أسباب تجربة الحساب التجريبي فيما يلي:

• التداول الخالي من المخاطر. عند استخدام الحسابات التجريبية، فإنك لا تعرض أموالك للخطر. فسواء كنت تتعرف على المنصة، أو تتخذ خطواتك الأولى في التداول، أو تقوم بتطوير استراتيجياتك، يمكنك القيام بذلك بحرية ودون أي مخاطر بخسارة أموالك الحقيقية باستخدام الوضع التجريبي؛
• ظروف تداول حقيقية في السوق. عند استخدام الحساب التجريبي، ستتمكن من الوصول إلى الأسعار الحقيقية. يمكنك مقارنتها بالتبديل إلى وضع المال الحقيقي. وهذا يعني أن جميع الأسعار حقيقية لكل صفقة تفتحها؛
• صقل مهاراتك واكتساب المزيد من الخبرة. يمكن للمتداولين الذين يستخدمون الحسابات التجريبية صقل مهاراتهم في التداول واختبار استراتيجيات مختلفة؛
• معرفة المزيد عن الأسواق المالية. عند استخدام حساب تجريبي، يمكنك اكتشاف أجزاء مختلفة من الأسواق المالية دون تعريض أموالك الخاصة للخطر. على وجه الخصوص، يمكنك استكشاف الأصول المختلفة، وأنواع العقود، وتحركات الأسعار، وحتى معرفة كيفية تأثير الاقتصاد على تقلبات الأسعار؛
• بناء الثقة. عند التداول على حساب تجريبي، يمكن للمتداولين اكتساب الخبرة وتطوير مهاراتهم الخاصة قبل أن يبدأوا في المخاطرة بأموالهم الخاصة.

لذلك، من الصعب المبالغة في أهمية الحسابات التجريبية. سواء كنت ستتداول الخيارات الرقمية، أو عملات الفوركس، أو الأسهم، أو السلع، أو المؤشرات، يمكنك دائمًا القيام ببعض الأعمال التحضيرية وقضاء بعض الوقت في شراء وبيع العقود/الأصول بأموال افتراضية. علاوة على ذلك، حتى بعد أن تتحول إلى حساب حقيقي، يمكنك العودة إلى الحساب التجريبي من وقت لآخر للعمل على استراتيجياتك في بيئة خالية من المخاطر.

أسوأ الأخطاء التي يرتكبها المتداولون عند التداول في الوضع التجريبي

على الرغم من أن التداول التجريبي قد يكون مفيدًا ونافعًا للغاية، إلا أن بعض المتداولين يرتكبون أخطاءً لها عواقب وخيمة. من خلال قراءة السطور التالية ستتعرف على المزيد حول هذه الأخطاء وكيفية تجنبها.

اعتبار التداول التجريبي بمثابة لعبة

أحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها معظم المتداولين المبتدئين هو أنهم يعتبرون التداول التجريبي نوعًا من الألعاب. فهم لا يتعاملون مع المخاطر بشكل صحيح وأحيانًا يفتحون صفقات عدوانية من أجل كسب المزيد من الأموال الافتراضية. ويحاولون تحقيق أرقام قياسية بدلاً من العمل على إدارة أموالهم ومخاطرهم.

المشكلة هي أن هذا الأمر قد ينجح على الحساب التجريبي، ولكن بمجرد أن تنتقل إلى حساب المال الحقيقي، فإن هذا النهج قد يدمر رصيدك في التداول في المستقبل. على الرغم من أنه قد يكون من المغري كسب أكبر قدر ممكن من الأموال الافتراضية، إلا أن هذا النهج قد يؤدي أيضًا إلى الثقة المفرطة والتصور الخاطئ للمخاطر.

توصيات بينولا حول كيفية التعامل مع الحساب التجريبي بشكل صحيح

أولاً، يجب أن تفكر في الحساب التجريبي كما لو كان حسابك الحقيقي. للقيام بذلك، يمكنك تعيين رصيد مساوٍ أو قريب من الرصيد الذي ستستخدمه عند التحويل إلى حساب التداول الرئيسي. سيساعدك هذا على فهم مقدار المخاطرة في كل صفقة والمخاطر التي يمكنك تحملها.

لا تحاول تسجيل أرقام قياسية في الحساب التجريبي، لأن هذا ليس هو الحال. فالفكرة من التداول هي كسب المال، وليس إبهار نفسك أو الأشخاص من حولك. وبالتالي، سواء كنت تشتري عقد خيارات رقمي أو زوج عملات فوركس أو سهم، يجب أن تبقي الأمر حقيقيًا ولا تتجاوز حدود استراتيجيتك ونظام التداول الخاص بك.

عند التداول على الحساب التجريبي، حاول تحليل أدائك. هذه فرصة رائعة لمعرفة ما يمكنك فعله وما لا ينبغي عليك فعله في التداول. من خلال الحصول على مزيد من المعلومات حول أدائك الحقيقي في التداول، يمكنك تطبيق التخطيط المناسب لروتين التداول الخاص بك.

بشكل عام، فكّر في الحساب التجريبي كما لو كان حسابك المالي الحقيقي. التزم باستراتيجياتك وخطط التداول الخاصة بك، وقم بإدارة الأموال والمخاطر بشكل صحيح، واستخدم هذا الوقت بأقصى قدر من الفائدة.

وضع أهداف غير واقعية

يحلم الناس دائمًا بشيء ما. يفكر المتداولون في أرباحهم وكيف سيغيرون وضعهم المالي. غالبًا ما يبالغ المتداولون المبتدئون في تقدير قدراتهم الخاصة ويضعون أهدافًا غير واقعية. وهذا ما يجب عليك تجنبه بأي ثمن وبأي وسيلة. عند التداول على حساب تجريبي، يجب عليك دائمًا أن تكون واقعيًا. وضع أهداف غير واقعية عند التداول على الحساب التجريبي سيؤدي إلى أخطاء فادحة في المستقبل.

بعض التوصيات المفيدة من بينولا

لتجنب هذا الخطأ، يجب عليك تحديد أهداف التداول الخاصة بك بشكل صحيح. عند الدخول في التداول برصيد 100 دولار في رصيدك، فمن غير المرجح أن تحقق حتى 1000 دولار في شهر واحد. الهدف الرئيسي لجميع المتداولين في هذه المرحلة هو تعلم كيفية تحقيق أرباح ثابتة بمرور الوقت.

فبدلاً من التفكير في تحقيق الملايين في فترة زمنية قصيرة نسبيًا، يجب أن تقسم حلمك إلى أجزاء أصغر وتضع أهدافًا متوسطة يسهل تحقيقها. إذا بدأت بمبلغ 100 دولار، على سبيل المثال، يمكنك تحقيق 20-30% من رصيدك في غضون أسبوع واحد. حاول أن تفعل ذلك في الوضع التجريبي، وإذا كان ذلك مناسبًا لك، يمكنك المضي قدمًا ورفع المستوى.

قد يعلمك الحساب التجريبي أيضًا الصبر، وهو مفتاح التداول في أي جانب تتخذه. لا تحاول جني كل الأموال في أسبوع واحد. تحلى بالصبر للوصول إلى أهدافك بدلاً من ذلك. تعامل مع أخطائك عند التداول على الحساب التجريبي على أنها جزء من العمل واجعلها تعمل لصالحك. عدّل أهدافك وفقًا لأدائك.

الإفراط في التداول هو ما يدمر أرصدة التداول

هناك خطأ فادح آخر يرتكبه العديد من المتداولين المبتدئين حتى بعد أن يتحولوا إلى حسابات بأموال حقيقية وهو الإفراط في التداول. في حين أنه يجب عليك استخدام هذا التدريب بأكثر الطرق فعالية وفتح أكبر عدد ممكن من الصفقات لتعتاد على هذه المهنة وكذلك لوضع استراتيجيتك، يجب أن تضع في اعتبارك أنه بمجرد أن تبدأ التداول بأموال حقيقية، سيكون عليك أن تقرر متى تشتري/ تبيع الأصول ومتى تبتعد عن التداول.

إن الإفراط في التداول له الكثير من العواقب السيئة التي ستؤثر سلبًا على نتائج تداولك. لتجنبها، يمكنك استخدام التوصيات التالية.

التزم بخطة التداول واستراتيجية إدارة المخاطر الخاصة بك

يعد وضع خطة تداول فكرة جيدة، لأنها ستزودك بقواعد صارمة حول نقاط الدخول والخروج، وإيقاف الخسائر (لمتداولي الفوركس والأسهم)، بالإضافة إلى تحديد الأهداف لكل صفقة بعينها. ستقلل خطة التداول من مخاطر المبالغة في التداول، ويجب عليك العمل عليها خلال الفترة التجريبية وتعلم كيفية الحفاظ على المسار.

توصية أخرى يمكنك أخذها من هذه المقالة هي استخدام استراتيجيات مناسبة لإدارة المخاطر خلال فترة التداول التجريبي. هذا هو أفضل وقت لتتعلم كيفية حساب المخاطر بشكل صحيح وتعديل مراكز التداول الخاصة بك وفقًا لذلك.

يجب عليك أخذ فترات راحة من التداول من وقت لآخر وتعلم كيفية القيام بذلك عند استخدام الحساب التجريبي. حتى إذا كنت تتداول على الحساب التجريبي ورأيت أن قراراتك متهورة وعاطفية، فقم بالتوقف مؤقتًا.

تجاهل الأخبار والأحداث

حتى إذا كنت ستستخدم التحليل التقني البحت وتستند استراتيجيتك على أنماط الشموع أو المؤشرات التقنية، فلا يزال عليك الخروج من الرسوم البيانية والنظر إلى ما يحدث في المشهد الأساسي. قد يكون للأخبار والأحداث تأثير كبير على الأسعار وحتى كسر الأنماط. وبالتالي، يوصى بالتداول وفقًا لأخبار السوق والتحقق من التقويم الاقتصادي للعثور على إصدارات البيانات التي تغير قواعد اللعبة.

البقاء على الحساب التجريبي لفترة طويلة جدًا

هذه هي المشكلة التي يواجهها العديد من المتداولين عندما يتداولون على الحساب التجريبي. فهم لا يعرفون متى يتوقفون ويتحولون إلى التداول بالمال الحقيقي. وقد يؤدي ذلك إلى بعض العواقب السيئة المذكورة أدناه:

• يمكن أن يصبح المتداولون راضين عن أنفسهم. عند التداول على الحساب التجريبي لفترة طويلة، قد يصبح المتداولون كسالى ويفقدون الاهتمام بما يفعلونه. فهم لا يتخذون قرارات جادة وقد يعتقدون أن التداول طريقة بسيطة لكسب المال؛
• قد يفقد المتداولون الحافز. التداول يدور حول كسب المال. وطالما أنك تتذكر هذا الأمر، فإنك تكون متحمسًا. عندما تتداول على الحساب التجريبي لفترة طويلة، فإنك تفقد هذا النطاق لأنك لا تكافأ بأموال حقيقية بعد إغلاق صفقاتك التجريبية؛
• قد تتغير ظروف السوق. السوق يتغير باستمرار وما ينجح اليوم قد لا ينجح في المستقبل؛
• الفرص الضائعة. طالما أنك تتداول على الحساب التجريبي، فأنت لا تكسب المال. طوال الوقت الذي تقوم فيه بإجراء صفقة رابحة، فإنك لا تغير من وضعك المالي على الإطلاق، حيث تتم مكافأتك بأموال افتراضية فقط.

متى تترك العرض التجريبي؟

الإجابة بسيطة: بمجرد أن تكون مستعدًا. لست بحاجة إلى انتظار هذه اللحظة لأشهر، خاصة إذا كانت لديك استراتيجية واختبرتها في ظروف السوق المختلفة. لا تترك الحساب التجريبي مباشرة بعد صفقة رابحة واحدة، حتى لو تمكنت من تحقيق أرباح ضخمة. ومع ذلك، إذا رأيت أن نظام التداول الخاص بك جيد بما فيه الكفاية وأن أداءه يتوافق مع توقعاتك، فيمكنك عندئذٍ الانتقال إلى حساب المال الحقيقي.

عدم قبول الخسائر خطأ كبير

عند التداول في الأسواق المالية، سواء كان ذلك في الخيارات الرقمية أو الفوركس أو الأسهم، يجب أن تتقبل الخسائر التي هي جزء لا يتجزأ من هذه الأنشطة. مهما كانت الاستراتيجية التي تستخدمها، فإن الخسائر أمر لا مفر منه. مهمتك الرئيسية في التداول هي إبقائها منخفضة، مما سيسمح لك بزيادة الأرباح بمرور الوقت.

الكثير من المتداولين لا يتقبلون الخسائر عندما يتداولون على حسابات تجريبية، بل إنهم يتجنبون التفكير في أخطائهم قبل أن يصطدموا بالحقيقة عندما يخسرون أموالاً حقيقية. إن الشيء الرئيسي الذي يجب أن تتعلمه عند التداول على الحساب التجريبي هو أن نسبة صفقاتك الناجحة يجب أن تكون أعلى مقارنة بنسبة خسائرك.

على سبيل المثال، يمكننا أن نأخذ في الاعتبار الموقف الذي فتحت فيه 20 صفقة خيارات رقمية شهريًا بقيمة 10 دولارات لكل منها (بربحية 90% لكل منها). افترض أنك تعرضت لـ 5 صفقات خاسرة و15 صفقة رابحة. هذا يعني أنه من بين 200 دولار أنفقتها على التداول خلال شهر، خسرت 50 دولارًا ولكنك تمكنت من تحقيق 135 دولارًا. بالإضافة إلى ذلك، في كل مرة تغلق فيها صفقة رابحة، تستعيد مبلغ استثمارك، مما يعني أن إجمالي رصيدك بعد شهر من التداول سيكون 135 دولارًا + 150 دولارًا = 285 دولارًا. مع الأخذ في الاعتبار أنك قد استثمرت 200 دولار إجمالاً، فإن صافي أرباحك هو 85 دولارًا، وهو ما يساوي عائدًا بنسبة 42.5%. 

استراتيجيات التداول التي ستعمل عليها خلال فترة التدريب التجريبي

إذا كنت متداولاً جديدًا تمامًا، فقد تحتاج إلى بعض الاستراتيجيات الأساسية للعمل بها عند التداول التجريبي. سنزودك ببعض الخيارات المثيرة للاهتمام التي يمكنك تطبيقها أثناء فترات التدريب والتداول.

استراتيجية نمط المطرقة

نمط المطرقة هو أحد أكثر التشكيلات شيوعًا وتكرارًا التي يمكنك أن تجدها على الرسوم البيانية. الفكرة وراءه بسيطة للغاية. عندما ترى هذا النمط على الرسوم البيانية، يمكنك أن تتوقع انعكاس السعر من اتجاه هابط إلى اتجاه صاعد.

يجب أن يكون للنمط ذيل طويل من الأسفل وجسم صغير جدًا يجب أن يكون قريبًا من الجزء العلوي من الشمعة قدر الإمكان. لا يهم لون التشكيل.

يمكن لمتداولي الخيارات الرقمية شراء عقد أعلى في هذه الحالة، بينما يشتري متداولو الفوركس أو الأسهم أزواج العملات/الأسهم. 

استراتيجية تداول خط الاتجاه

هذه استراتيجية بسيطة للغاية حيث تحتاج إلى بناء خط اتجاه ثم استخدامه للعثور على نقاط الدخول. الفكرة هنا واضحة ومباشرة أيضًا. فبمجرد ارتداد السعر عن خط الاتجاه الهابط (في هذه الحالة تحديدًا)، يمكنك شراء عقد أدنى أو بيع زوج عملات/سهم.

استراتيجية بسيطة باستخدام مؤشر القوة النسبية RSI

الاستراتيجية التالية مناسبة للمتداولين الذين سيستخدمون المؤشرات التقنية في روتين تداولهم. يرمز مؤشر RSI إلى مؤشر القوة النسبية، وهو ببساطة مؤشر تقني يُظهر انعكاسات السوق من خلال تحديد مناطق ذروة الشراء والبيع، بالإضافة إلى القوة النسبية لكل من الثيران والدببة.

يوضح المثال أعلاه كيفية استخدام هذا المؤشر عندما يكون في ذروة البيع. يمثل الخط الذي يقل عن 30 فرصة جيدة للمتداول للتخطيط لتحركاته التالية. يجب عليك الانتظار حتى يتخطى الخط الأفقي ويغادر منطقة ذروة البيع لشراء عقد أعلى أو زوج عملات/سهم فوركس.

النقاط الرئيسية للتداول التجريبي

التداول التجريبي هو ممارسة استخدام حساب محاكاة للتداول في الأسواق المالية دون المخاطرة بأموال حقيقية. يمكن أن يكون وسيلة مفيدة لتعلم أساسيات التداول، واختبار استراتيجيات جديدة، وتطوير الثقة. إليك 10 فوائد أساسية من التداول التجريبي:

• يمكن أن يساعدك التداول التجريبي على التعرف على منصة التداول والأدوات والميزات التي ستستخدمها في التداول الحقيقي.
• يتيح لك فهم ديناميكيات السوق، مثل تحركات الأسعار والاتجاهات والتقلبات والسيولة.
• يمكن أن يكون التداول على الحساب الافتراضي مفيدًا في تطوير خطة التداول، وهي مجموعة من القواعد والإرشادات التي تحدد أهدافك في التداول، وإدارة المخاطر، ومعايير الدخول والخروج.
• التداول التجريبي هو مفتاح اختبار وصقل استراتيجيات التداول الخاصة بك، وهي الأساليب والتقنيات التي تستخدمها لتحليل السوق وتنفيذ الصفقات.
• يمكن أن يساعدك هذا النوع من التداول على ممارسة سيكولوجية التداول الخاصة بك، وهو الجانب العاطفي والعقلي للتداول الذي يمكن أن يؤثر على أدائك واتخاذ القرارات.
• يمكن أن يساعدك التداول التجريبي على قياس أدائك في التداول، مثل معدل الربح ونسبة المخاطرة إلى العائد والتراجع والربحية.
• يمكنك تحديد نقاط قوتك وضعفك كمتداول، والعمل على تحسينها.
• يهيئك التداول التجريبي للتداول الحقيقي، ولكنه لا يمكن أن يحاكي ظروف السوق الحقيقية والتحديات التي ستواجهها.
• يمكن أن يكون للتداول التجريبي بعض القيود والعيوب، مثل الافتقار إلى المشاركة العاطفية والتغذية الراجعة والمساءلة التي يمكن أن تؤثر على تعلمك وتحفيزك.
• يجب التعامل مع التداول التجريبي كأداة للتعلم، وليس كلعبة أو بديل للتداول الحقيقي. يجب أن تكون لديك توقعات وأهداف واقعية، وأن تنتقل إلى التداول الحقيقي عندما تكون مستعدًا.

الأسئلة الشائعة

ما هي فوائد التداول التجريبي؟

يمكن أن يساعدك التداول التجريبي على اكتساب الثقة وتحسين سيكولوجية التداول وتطوير مهاراتك في إدارة المخاطر. يمكنك أيضًا تجربة أسواق وأدوات وأطر زمنية ومؤشرات مختلفة دون خسارة أي أموال.

ما هي قيود التداول التجريبي؟

لا يمكن للتداول التجريبي أن يحاكي ظروف السوق الحقيقية، مثل السيولة والانزلاق السعري والعمولات وفروق الأسعار. قد تواجه أيضًا اختلافات عاطفية عندما تنتقل من التداول التجريبي إلى التداول الحقيقي، حيث سيكون لديك ارتباط بأموالك الحقيقية أكثر من ارتباطك بأموالك الافتراضية.

إلى متى يجب أن أستخدم التداول التجريبي؟

لا توجد إجابة محددة على هذا السؤال، لأن ذلك يعتمد على أهدافك الشخصية وتفضيلاتك ومنحنى التعلم. قد يستخدم بعض المتداولين التداول التجريبي لبضعة أسابيع أو أشهر، بينما قد يستخدمه آخرون لسنوات. المفتاح هو استخدام التداول التجريبي كأداة لتعزيز أدائك في التداول الحقيقي، وليس كبديل له.

ما الفرق بين الحساب التجريبي وحساب المال الحقيقي؟

الفرق الوحيد بينهما هو أنك لا تخاطر بأموالك عند التداول على حساب تجريبي. أما فيما يتعلق بالباقي، فهما متشابهان.